Tuesday, January 20, 2009

جرائم إسرائيل الفوسفورية

أحمد الشاب الفلسطيني و قد شهد على جرائم إسرائيل و ما فعلته القنابل الفسوفورية بالمدنيين
عند معبر رفح وقف أحمد شاب فلسطيني21 عاما من خان يونس متطوع في عمليات نقل الجرحى الفلسطنيين من قطاع غزة إلى رفح و يتحدث إلينا وكان يذكرها كل دقيقية و قد بدى عليه القلق و الخوف إنها القنابل الفسفورية التي تستخدمها إسرائيل في حربها على غزة"إنها شيء بشع شوهت الكثيرين و يجب إيقافها لقد رايتها انا و كريستوف الطبيب الأمريكي الذي يعمل معنا متطوعا في غزة غنها شيء مرعب " هكذا قال أحمد
ثم اخذ يشرح لنا أن تأثيرتلك القنابل يزداد إذا حاول المصاب بها إستخدام الماء لتخفيف أترها و أنه يجب إستخدام الطين او الرمل كما طبقا لما اورده تقرير لصحيفة التايمز البريطانية ان تلك القنابل تقوم بقذف كميات من الفسفور الأبيض الذي يشتعل بمجرد تعرضة لاوكسجين الهواء وقالت الصحفية انها رصدت كميات كبيرة من قنابل الفسفور الابيض، عبر الصور التي التقطت لوحدات الجيش الاسرائيلي على الحدود مع غزة و انها تحققت من قذائف لونها ازرق شاحب زرقاء اللون، ومكتوب عليها ام 825ايه1 كذخائر فسفورية تصنيع الولايات المتحدة.
.يذكر أن إستخدام تلك القنابل ضد المدنيين هو امر محرم دوليا
و قد ذكرت منظمة الهيومن رايتس واتش في تقرير لها ان إسرائيل قد إستخدمت تلك القنابل على مدنيين و مناطق متخمة بمعسكرات لللاجئين و ان الأطباء المعالجين لبعض حالات الحروق قد أشاروا إلى ان تلك الحروق ناتجة عن تعرض المصابين لمادة الفسفور الأبيض.
أما بيتر هرباي و هو رئيس وحدة الألغام بمنظمة الصليب الأحمر الدولي قفد صرح في حديث صحفي أنه لا يوجد دليل على أن إسرائيل قد إستخدمت عن قصد تلك القنابل ضد المدنيين بالرغم من ثبوت إستخدامها من الجانب الإسرائيلي اثناء هجماتها على قطاع غزة كما اضاف هرباي في نفس الحديث أن إستخدام تلك القنابل في الحروب لإزالة الأهداف الغير المدنية أو لعمل ستار دخانية يحجب الرؤية هو شيء معروف و غير محرم دوليا
أما الأن وقد أعلن وقف إطلاق النار من جانب إسرائيل بقى ان ترسل الأمم المتحدة او المنظمات الحقوقية الدولية خبراء للتأكد من إستخدام غسرائيل لتلك القنابل ضد المدنيين حتى يتسنى تقديم قادتها العسكريين للمحاكمة

Saturday, January 17, 2009

من معبر رفح

مجموعةة الصحقيين و الناشطين متجهين لقطاع غزة






عدت إلى القاهرة تاركة قلبى هناك عند معبر رفح
لم ادخل لقطاع غزة و لكنني شهدت على تلك الجريمة البشعة التي ترتكبها إسرائيل في حق أبرياء
جريمة لا يبررها شيئا و لا تبررها صواريخ حماس ,جريمة صمت عليها المجتمع الدولي و أولهم النظام المصري
وصلت عند معبر رفح في الثانية ظهرا تقريبا بعد أن خرجت من القاهرة في الثامنة صباحا لم نواجة مشكلة في الوصول إلى العريش و منها غلى رفح و يبدو أن اوامر عليا قد جاءت للسماح للصحفيين بالمرور إلى رفح و منذ وصولنا امس الجمعة بالفعل بدأ توافد الصحفيين و الإعلاميين العريش
عند وصولنا لرفح عند المعبر راينا طابور طويل من الشاحنات تحمل المساعدات لاهالي غزة و قد جاءت من عدة دول و من مصر على الاخص
بعض تلك الشاحنات يقف منذ ثلاثة أيام حيث عملية النقل بطيئة للغاية و تتم بدخول الشاحنة إلى ساحة خلف باب المعبر و هي ساحة صغيرة تسع اربع أو خمس شاحنات ثم تنقل المساعدات لشاحنات فلسطينية قبل ان تتجة لقطاع غزة
و بالنسبة لمعبر رقح فغير مسموح بمرور المساعدات الغذائية لكن فقط المساعدات الدوائية و الصحية أما شاحنات المساعدات الغذائية فيجب مرورها من معبر أخر يسيطر علية الإسرائليين يسمى "كرم أبوسعدة " او كرم شالوم
عند المعبر وقف أطباء أردنيون ينتظرون تصريحات من سفراتهم للدخول إلى غزة و التي لم تصل منذ يومين بالرغم من وعود لهم بان يحصلوا عليها سريعة على حد قولهم حيث قال احدهم لقد خدعتنا حكومتنا
و قي نفس المكان رايت نسرسن و تهاني و هما ممرضتين مصريتين حاولتا بكل الطرق المرور إلى غزة للمساعدة في المستشفيات لكن دون جدوى حيث منعتهم السلطات المصرية من المرور و قد قالت إحدهما "أنا عايزة أكزن هناك ده من حقي في ناس محتاجني هناك في النمريض مش بتفرق ست ولا راجل "حيث يسمح فقط للأطباء الذكور من مصر
بالدخول لغزة
و اثناء وجودنا عند المعبر في نفس وقت وقف إطلاق النار اليومي كنا نسمع صوت الطائرات الإسرائلية و هي تقذف غزة حيث لم تحترم إسرائيل وقف إطلاق النار
أما تيسير و الذي جاء بسيارته من مسقط حاملا بعض المساعدات الغذائية و يقف عند المعبر منذ بضعة أيام و هو فلسطيني رحل من فلسطين عام 1948
خلف باب المعبر وقف ما يقرب من 50 ل 60 بين صحفي و ناشطين منتظرين حافلة تأتي من فلسطين لتقلهم إلى غزة بعد أن حصلوا جميعا على إذن من سفراتهم
و كان منهم فرنسيين و أمريكيين و اتراك و يونانيين و قد علمنا فيما بعد انهم إستطاعوا الوصول لخان يونس في قطاع غزة و لم يتمكنوا من المواصلة إلى غزة حيث تم منعهم من التقدم
و من بين الناطين كان هناك امريكيا يدعى جيمس و هو رجل يبلغ من العمر ربما ما فوق السبعين و هو مؤسس لمنظمة أنسانية أمريكية
http://www.conscience-international.org/
أما احمد أبو زياد فهو شاب من خان يونس يعمل بالهلال الأحمر و يقوم بنقل المصابين و احمد رغم كل ما يحدث من حولة فقد ظل مبتسما و متقاءلا و هو يحكي لنا عما يواجهم من مصاعب و قد ذكر لنا عن الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين مستخدمة القنابل الفوسفورية و قد كان يكرر أن تلك القنابل يجب منعها لما تلحقة من إصابات شديدة
و حكى لنا احمد ان المستشفيات ممتلئة و أن العمليات تجرى في الطرقات
و على حد قول العاملين بمستشفى العريش فإن مصر منذ بدء الحرب قد غستقبلت 500 حالة تقريبا من ضمن ال
5000 مصاب

Thursday, January 08, 2009

الإخوان و غدا الجمعة

الإخوان سوف يجعلون غدا يوم الجمعة 9 يناير يوم الغضب من أجل غزة فهكذا دعا الشيخ القرضاوي و معه علماء المسلمين بعد أن إلتقوا ببشار الأسد في دمشق لا اعترض على المظاهرات و الأحتجاجات فهي من حق اي جماعة او حزب لكن يقلقني بشدة أن الإحتجاجات ستخرج من المساجد و ان الكل يلعب على أوتار الدين و نصرة الإسلام و المسلمينو تتحول قضية غزة قضية قتل المدنيين العزل إلى ورقة لتأجيج مشاعر المصريين بدعوى الدين المصيبة الأكبر أن الغضب الذي زاد ضد مبارك و نظامة أصبح فقط من اجل أنه قد توطأ في تلك الجريمة ضد المدنيين في غزة و نسى المصريين و هم الذين لم يتحركوا بنفس الحماس و لم يقيموا مظاهرات بتلك القوة من أجل ضحايا مصريين غرقوا و حرقوا و قتلوا غدرا في الدويقة و العبارة و قطار الصعيد تلك الجرائم التي توطأ نظام مبارك فيها أيضا و خلفت من الشهداء مثلما خلفت طائرات ال إف 16 الإسرائيلية أشعر بالقلق و اخاف على مصر , لا أريد أن اشطح بخيالي و لكن أخشى أن يستغل الإخوان المسلمين ما يحدث في غزة و كأن تنقلب المظاهرات الغاضبة لاجل غزة ضد نظام مبارك و يحدث أي تغيير ,نحن لا نريد تغيير مبارك لاجل سياسته في قضية غزة نحن نريد رحيلة لأنه ديكتاتور مستبد و فاسد هو نظامة تسبب على مدى حكمة في قتل ألاف الابرياء برا و بحرا و جوا ...بالتعذيب و الحرائق و الجوع
أتوقع غدا إحتجاجات قوية و ربما صفقة إخوانية مع نظام مبارك

Monday, January 05, 2009

المطالبة بالتحقيق في إنتهاكات وم 31 ديسمبر

مركز هشام مبارك للقانون
بعد الأعتداء عليهم وسحلهم بالشوارع أثناء تغطيتهم لمظاهرات غزةيجب التحقيق فى الانتهكات التى تعرض لها الصحفيين القاهرة فى 5/1/2009 تقدم اليوم مركز هشام مبارك للقانون وعدد من الصحفيين،ببلاغ للنائب العام ضد وزراة الداخلية المصرية وأربعة من الضباط مطالبين فيه النائب العام بالتحقيق فى الانتهكات والأعتداءات التى تعرض لها أكثر من عشرة صحفيين ينتمون لأكثر من سبعة جرائد ووكالة أنباء،وذلك أثناء تغطيتهم للمظاهرة التى دعت إليها بعض القوى السياسية فى وسط القاهرة فى 31 ديسمبر الماضى(2008)،وقد أرفق بالبلاغ اسطوانة مدمجة(CD)تحتوى على صور فوتغرافية لبعض الإعتداءات.يذكر أن عشرات من الصحفيين قد تعرضوا للأعتداءات بداية من السب والأهانة وصولا إلى الصعق الكهربائي وتحطيم الكاميرات ومصادرة هوياتهم الصحفية،أثناء تغطيتهم للفاعليات التى دعت إليها بعض القوى السياسية تضامنا مع الشعب الفلسطينى فى غزة فى مواجهة العداون الإسرائيلي،وهى التظاهرة التى قمعتها الشرطة المصرية وقبضت على المئات من النشطاء السياسيين،واحتجزتهم بأحدى المعسكرات التابعة لقوات الأمن المركزى،قبل أن تطلق سراحهم فى فجر اليوم التالي(1 يناير الماضى).فقد تعرض"صلاح الرشيدى" وهو مصور صحفى بجريدة صوت الأمة للضرب والسب أثناء قيامه بعمله الصحفى أمام نقابة المحامين،كما تمت مصادرة الكاميرا الخاصة به وتحطيمها،وعندما حاول تحرير محضر رفض قسم شرطة قصر النيل تمكينه من ذلك،بينما تعرض"على زلط" المحرر بجريدة المصري اليوم للصعق الكهربائي وتم إحالته لمستشفى الهلال الأحمر المصري،بينما تعرضت "نهى عادل" المحررة بجريدة الفجر للتحرش والضرب أثناء ممارسة عملها الصحفى،وقد القى القبض فى ذلك اليوم على ثمانية صحفيين والذين تعرضوا جميعا للضرب والأهانة اثناء القبض عليهم،وتم احتجازهم بمعرفة رجال الأمن قبل أن يطلق سراحهم ضمن النشطاء السياسيين،وقد قام المركز بتوثيق شهادات للصحفيين المعتدى عليهم من قبل قوات الشرطة المصرية.وقال مركز هشام مبارك للقانون "أن ما قامت به قوات الأمن المصرية من إعتداءات على الصحفيين هدفها الوحيد هو الحيلولة دون الكشف عن الجرائم التى أرتكبها هؤلاء الضباط ضد النشطاء السياسيين من تعطيل لحقهم فى التعبير والاجتماع السلمى والتظاهر،وهى الحقوق المحمية بموجب أحكام الدستور المصري والمواثيق الدولية ذات الصلة،وهى فى نفس الوقت رسالة ترهيب إلى الصحفيين وخاصة أن الفاعليات والاحتجاجات السياسية مستمرة باستمرار المحتل الإسرائيلي فى عدوانه البربري على الشعب الفلسطينى بغزة،وهو ما يتطلب أن تتخذ النيابة العامة وكذلك نقابة الصحفيين موقفا سريعا لحماية الصحفيين والنشطاء السياسيين من بطش الشرطة"وإذ يؤكد مركز هشام مبارك للقانون على إدانته للاعتداءات التى تعرض لها الصحفيين المصريين وكلك النشطاء السياسيين،فانه سوف يعمل على تمكين الصحفيين من أداء عملهم الصحفى من خلال مقاضاة رجال الشرطة المتورطين فى الإعتداءات.للمزيد