Thursday, July 23, 2009

أبشع مكان للنساء



في رمضان عندما كانت تذهب أمي للعمرة كانت تحكي لنا كيف يتم معاملة النساء عند الحرم من قبل الحرس السعودي و كيف يتم مخاطبتهم يطريقة غير أدمية و حتى عند الإفطار كانوا يقدمون للرجال ما لذ و طاب على الموائد بينما يضعون للنساء أقل القليل

و من تلك الاحاديث البسيطة و قرأتي لبعض الكتبيات التي كانت تأتي بها من الحرم فيما يخص فتاوي للنساء,ادركت أن السعودية هي بالفعل أسواء مكان يمكن لإمراة ان تعيش فية و أن النساء هناك في محنة حقيقية و أن المشايخ هناك أو على الاقل الغالبية منهم هم أناس متعصبين يملؤهم الكرة للمراة و يرونها شيء نجس أو خطيئة

و كما قالت إحدي الكاتبات السعوديات أن السعوديةة هي أكبر سجن نسا في العالم و تحدثت عن امر المحرم أو الولي و ما فيه من إنتهاك صارخ لحقوق المراة" الذي يجعل لكل إمراة رجل يكون هو المتحكم في حياتهاو كل تحركاتها


و مش عارفة من أين أتوا بهذا الأمر و من أي دين إنة امر يتنافى مع أي دين و يتنافي مع العدل الذي هو أساس الملك
و من بشاعة امر "المحرم" أن هناك الكثيرات من النساء السعوديات اللائي قضين فترة عقوبة في السجن لم يستطعن الخروج لان وليهم يرفض إستلامهن حيث يشترط ذلك لخروجهن,إنه جهل و غباء ليس إلا و تتضرر منه المرأة السعودية و كل إمرأة مسلمة يسيقها حظها السيء لتلك البقعة من الأرض

و عندما عرضت على أمي العام الماضي الذهاب معها للعمرة رفضت و إستنكرت ان أدخل تلك البلد التي يملؤها الجهل و تنتهك حقوق بناتها و النساء و تقدم نموذج متعصب و غبي للدين

علينا جميعا أن نقاطع الذهاب إلى تلك الدولة المصدرة للجهل و التعصب حتى تصلح من حالها
أيضا على

Wednesday, July 22, 2009

لباس شخصي


تراهم بين الناس يستهدفون النشطاء و المدافعون عن الحرية و العدل ,يعتدون عليهم و يقتلونهم في الشوارع يخطفون الشرفاء في عز الظهر و مطلع الفجر أو عتمة الليل و يسوقونهم للمعتقلات لا يعنيهم إلا خدمة اسيادهم الحكام و في سبيل ذلك يذبحون شعب بأكملة و يدوسون الابرياء إنهم ذوي اللباس الشخصي في إيران فكما يطلق عليهم الإيرانيون بالفارسية "اللباس الشخصي" هم عسكر في ملابس مدنية مسؤولون عن أمن النظام الحاكم الإيراني و هم من يقومون بعمليات الإعتقالات القسرية و الإعتداء على الناشطين و إرهابهم و قد إستطاع الناشطون الإيرانيون تصوير ذوي اللباس الشخصي أثناء التظاهرات و تحديد شخصيتهم في حملة على الانترنت لفضحهم و لملاحقتهم فيما بعد و طالبت الحملة بكل من لديه أي معلومات عن اسماء و عناوين هؤلاء أن يدلي بهاتتشابة النظم القمعية في طغيانها و قذارة ما ترتكبه من جرائم في حق شعوبها و يشهد على ذلك جرائم أصحاب اللباس الشخصي في مصر و قام الناشطين المصريين اكثر من مرة بمحاولات لتحديهم و نجحت بعضها و ربما علينا القيام بحملة أوسع ضد أصحاب اللباس الشخصي
المصريين لإرهابهم كما يفعلون مع الابرياء و الشرفاء من شعب مصر
مدونتي أيضا على
http://wa7damasrya.wordpress.com

Thursday, July 02, 2009

الأرض .. الأرض


الفلاحون فى بلدتى يعيشون حالة من الهم والغم والألم, القلق يتملك الجميع , الخوف من المجهول الغامض يتسيد الموقف, الفرحة تلك الكلمة التى تحمل كل معانى الهنا والسور والاستبشار لم تعد كذلك. " الحكومة" قررت نزع ملكية آراضيهم, وهدم بيوتهم, البلدوزرات سوف تقتلع الحرث والزرع, مشهد رجال" الهجانة " فى فيلم الأرض فى زمن الإقطاع ينقض على أحلامهم, يقض مضاجعهم, يتساءلون إلى أين يذهبون؟، ومن أين يأكلون؟, ولمن يشكون ؟
الأرض مثل العرض يا خلق هووه, سمعوا من رجال المجلس الأعلى للأقصر كلاما خطيرا ً, قالوا لهم إن أرضكم لم تعد ملككم, سنعطيكم تعويضات مالية وربما أراضى أخرى فى الظهير الصحراوى, لكن أين هذا الظهير, لم يعد هناك ظهيراً ولا يحزنون, حتى إن وجد هل سيعوضنا عن أرضنا الخصبة التى لا تقدر بمال, إن الدولة فى مسيس الحاجة إلى نصف قيراط اراضى صالحة مستصلحة للزراعة, فكيف تنتزع ملكية مساحة 500 فدان من أجود الآراضى الزراعية, تمثل شريان الحياة لمصنع السكر فى أرمنت, "أرض السكر" مهددة ياناس !
قيل لهم إن الهدف إنشاء مشروع مرسى سياحى عالمى للفنادق العائمة على هذه المساحة. إن المرسى محله شاطئ النهر الممتد على الضفتين من الأقصر حتى مدينة أرمنت الحيطقصأأأأ, إذن ما هى الحاجة لنزع ملكية هذه المساحة الشاسعة من الأراضى المنتجة للسكر ومشتقاته فضلاً عن الفاكهه والخضروات ؟، إذا كان الغرض إنشاء منتجعات سياحية فى هذه المنطقة الخضراء حول هذا المشروع العملاق, لا بأس من إقامتها بعيداً عن الكتلة الزراعية.. أمامكم الصحراء شاسعة, أم أن الهدف تحطيم قلوب الفلاحين الغلابة الذين نصرتهم ثورة يوليو منذ أكثر من خمسين عاما ووزعت عليهم آراضى الإستصلاح الزراعي؟
أهلي وناسي في قرية "المريس" بالأقصر يستنجدون.. يستغيثون بكل مسئول وبرجال حماية الآراضى الزراعية وبجمعيات حماية حقوق الفلاح إن وجدت وقف نزع ملكية آراضيهم الخضراء حفاظاً على الرقعة الزراعية التى تتناقص ولا تزيد.. الأرض هي الباقية, هي الأمن والأمان.. هي الحضن أما السياحة على العين والراس.!
إن الأمر جد خطير ويحتاج إلى تدخل لإعادة رسم خريطة المشروع بعيدأ عن الأرض والكتلة السكنية والناس الغلابة.

محمود النوبى
من أبناء قرية المريس
نائب رئيس القسم الدبلوماسي بالأهرام
للمزيد من التفاصيل:
ennoby9@yahoo.com